replica watches usa
Site Loader

بعد صفحتي “الثورة الصينية ضد طاغية الصين” و”الثورة الهندية” اللتين أنشأهما ناشطون سوريون على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كمعادل كوميدي لثورتهم، ها هم ينشئون صفحة تحمل اسم “الله بريطانيا إليزابيث وبس. بريطانيا وطننا وأم تشارلز ملكتنا”، مستلهمين، على نحو فكاهي، الشعارات التي يطلقها المحتجون السوريون أو مناهضوهم.

ويصف مؤسسو الصفحة عملهم بالقول: “سنتابع معكم في مواكبة كل النهفات (النكات) التي تنبثق من المنحبكجية ونصبغها بصبغة بريطانية ساخرة”.

وكلمة “منحبكجية” يستخدمها ناشطون سوريون معارضون في وصف أنصار النظام، وهي مشتقة من كلمة “منحبك” التي كانت عنوان حملة إعلانية تناصر الرئيس السوري.

الصفحة تستلهم أحداث الشغب البريطانية، ولكن عبر مفردات تخص الحالة السورية، فالقناة الإخبارية السورية ستتحول إلى “تلفزيون الإخبارية البريطانية”، وسيكون من أبرز أخبارها نفي أي وجود للتظاهرات والاعتراف بـ”تجمعات خرجت من الكنيسة فوجدت أن الضباب انقشع والشمس سطعت فهتفوا بحمد الله وحب الملكة اليزابيت”.

أما صفحة “الجيش الإلكتروني السوري” فستصبح “الجيش البريطاني الإلكتروني” مصحوبة بالعلم البريطاني.

صورة البروفايل الخاصة بالصفحة هي للملكة اليزابيت، ومن آخر تصريحاتها المفترضة “الملكة تستنكر وتشجب التصريحات السورية التي هددت بسحب الشرعية من النظام الملكي البريطاني، وتقول إن هذه التصريحات تتجاهل العصابات المسلحة”، وذلك في محاكاة واضحة لتيمة سورية مكررة لأي انتقاد للخصوم والأصدقاء على السواء، بالقول إنهم تجاهلوا وجود عصابات مسلحة في سوريا، وذلك على حد ما ورد في “خدمة دنيا”.

Alarabiya