replica watches usa
Site Loader

يشبه الأمر إشارة مرور مع ثلاثة خيارات، وفرها استفتاء جرى للمرة الأولى للمشاركين في موقعي التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر. “هل تؤيد حق المرأة في القيادة؟ نعم أو لا أو ما زال الحديث بشأن ذلك مبكراً”. ونال الخيار الأول غالبية أصوات المشاركين في الاستفتاء.

خلال فترة قصيرة “24 ساعة” كان فيسبوك وتويتر يقودان الجدل حول قيادة المرأة للسيارة في السعودية إلى طريق تأييد الفكرة، عندما منح 56% الضوء الأخضر لمرور حق المرأة في قيادة السيارة مقابل 32% وقفوا ضد الفكرة تماماً، فيما فضل 12% من المشاركين إضاءة اللون الأصفر والاستعداد للحديث عن ذلك في وقتٍ آخر.
1500 مشارك في يوم واحد

وعلى الرغم من قصر الاستفتاء داخل موقعي فيسبوك وتويتر، فإن خالد المطرفي المدير الأقليمي لقناة “العربية” في السعودية وصاحب فكرة الاستفتاء، يرى أن المشاركين يشكلون نموذجاً مصغراً لآراء كثيرين. ويقول لـ”العربية.نت” “إنه كان حواراً متشعباً بين القبول والرفض، الآن هنالك نتائج ويمكن أن نقول إنها تمثل جزءاً من تفكير المجتمع تجاه هذا الأمر”.

ويضيف “1500 مشارك في مسح استمر ليوم واحد، أعتقد أنه يعبر عن وجهة نظر ما تستحق الاحترام”.

وكان واضحاً مع بداية الاستفتاء أن النتائج تسير لصالح تأييد حق المرأة في قيادة السيارة داخل السعودية، إذ يقول ماجد الرشيد وهو مشارك في موقع فيسبوك وأحد المعلقين على نتيجة الاستفتاء “هذا حق مثل الأكل والشرب وتنفس الهواء”، ليرد عليه تامر حسام دون أن نعرف إذا كان شارك في الاستفتاء أم لا “بديت أخاف عليك يا ماجد”.

اللافت أن بعض الفتيات صوتن ضد حقهن في قيادة السيارة. هديل الهدلق وقفت معارضة لقيادة المرأة. أما بيان عبدالله وهي مشاركة في فيسبوك كان لها رأي مختلف تماماً وهي تعبر عن ذلك بالقول “مؤيدة وبقوة، كل حريم العالم يسوقون جت علينا إحنا مثلاً”.
جدل قديم

ويدور جدل في السعودية منذ أعوام حول قيادة المرأة للسيارة، بدأ ملاحظاً مع بدايات العام 2006 وبلغ ذروته خلال الأشهر الأخيرة من العام 2010، لكن المثير هو أن مجلس الشورى عرف عريضتين أرسلتا له خلال شهر واحد مع بدايات العام الحالي إحداهما نسائية ترفض قيادة المرأة للسيارة، والأخرى تطالب بمناقشة الموضوع والنظر إلى الضرورة الملحة استناداً إلى نصوص شرعية تبيح ذلك.

ولم تتدخل المؤسسة الحكومية في السعودية تجاه إقرار أو منع النقاش حول الموضوع لاعتباره يدخل ضمن الثقافة الشعبية والاعتبارات الاجتماعية مع وجود نساء سعوديات يقدن سياراتهن داخل القرى، قبل أن تقفز هذه المشاهد إلى مقاطع بطولية يروجها مشاركون على موقع يوتيوب وتجدها تحت عنوان “بنت تسوق سيارة في السعودية”.

العربية