replica watches usa
Site Loader

القاهرة 18 مايو 2011

أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ,الصعود المستمر لحملات قمع الحريات الإعلامية وحق حرية التعبير من قبل حكومة الرئيس اليمني “علي عبد الله صالح ” التي صادرت في الأيام القليلة الماضية عددين متتالين من صحيفة “الديمقراطي” الناطقة بلسان الحزب الديمقراطي اليمني المعارض ,ومنعها من دخول مدينة تعز,وذلك قبل أن يقوم مجهولون يوم أمس بإختطاف الطفل “محمد” نجل الصحفي اليمني “عادل السياغي” على خلفية نشره لمقال حول مظاهر الفساد في مصلحة الجوازات بصنعاء.

وفضلا عن ذلك فلم تسلم المواقع الإلكترونية من حملات القمع الأمنية من قبل السلطات,حيث ان العديد من المواقع الإلكترونية كانت قد تعرضت في وقت سابق للحجب أو الإختراق – بسبب تناولها بالتغطية الإعلامية لأحداث الإحتجاجات الجارية في اليمن والمطالبة بإسقاط نظام “علي عبدالله صالح” الديكتاتور المسيطر علي الحكم منذ 1978- ومنها “مأرب برس http://marebpress.net” وموقع “ثورة اليمن http://yemen4all.com”.

وتذكر الشبكة العربية أن مصادرة الصحف اليمنية من نقبل النقاط الأمنية وخاصة في المدن الجنوبية أصبح أمر يحدث بشكل شبه يومي منذ بدأ التظاهرات المطالبة بإصلاحات ديمقراطية في البلاد في مطلع شهر فبراير 2011 فسبق وان تمت مصادرة العديد من الصحف من قبل النقاط الأمنية مثل صحف “اخبار اليوم” , و“الأهالي“و“القضية“و“اليقين“و“الشارع“والتي تعرضت للمنع والمصادرة أكثر من مرة.

أما الصحفي “عادل السياغي” الذي حمل وزارة الداخلية و إدارة الجوازات بصنعاء مسئولية إختطاف نجله , فقد تلقي اتصالا هاتفيا من مجهولين عقب اختفاء طفله “محمد” أبلغوه فيه إن نجله موجودا لديهم وحاولوا إبتزازه وإجباره علي نفي ما كتبه في مقاله المنشور في صحيفة “القضية” حول فساد مصلحة الجوازات بصنعاء ,بحسب تقارير اخبارية.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “إن هذه الحرب التي تشنها السلطات اليمنية علي الحريات وخاصة الإعلامية والصحفية منها, ما هي الا محاولات بائسة للتغطية علي جرائمهم في حق المحتجين المطالبين بالإصلاح الديمقراطي, معتقدة إن الحل في إرتكاب جرائم جديدة ضد حق حرية التعبير وليس التوقف عن إرتكاب مزيد من الجرائم ومحاسبة المسئولين عن الإنتهاكات السابقة بدلا من إخفاءها“

وأضافت الشبكة العربية “علي المجتمع الدولي إن يرفع صوته بشكل أكبر لإدانة القمع الذي تشهده اليمن,وان يكف عن سياسة الكيل بمعيارين في التعامل مع الإحتجاجات التي تشهدها الشرق الأوسط”

لمزيد من المعلومات:

اليمن : حكومة “علي عبد الله صالح” أصبحت تحيا علي قمع حرية التعبير – الشبكة العربية تدين المصادرات الأمنية للصحف المستقلة والمعارضة http://www.anhri.net/?p=31082