replica watches usa
Site Loader

نظم نشطاء يوم السبت تظاهرة إلكترونية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك، تويتر، ويوتيوب”، للمطالبة بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين.

وانفجر نشطاء توتير في كتابة تغريداتهم الصغيرة تحت هاشتاج ”Nomilitrials#”، المطالبة بالإفراج عن النشطاء والمدنيين الذين حوكموا وسجنوا عسكريا، مشيرين إلى أن ”أبسط حقوق المواطن أن يحاسب ويحاكم أمام قاضيه الطبيعي، مع حفظ حقه في الدفاع عن نفسه”، كما قالت عزة رسلان.

كما كتب مركز النديم عبر حسابه بتويتر يقول ”الإصابات الجسدية تلتئم بسرعة ولكن الألم النفسي قد يستمر لسنوات. لا لمحاكمة المدنيين عسكريا”.

وشن النشطاء هجوما على الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على موقع ”فيسبوك”، من خلال التعليق على ما يُكتب على الصفحة. وكانت كافة التعليقات تسير في اتجاه وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، مطالبين الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بالتحرك من أجل وقف تلك المحاكمات.

وقد تجاوز عدد التعليقات على ما كتب على صفحة الحكومة الرسمية، عن ” اتفق الجانب المصري والليبي على عقد ندوات مشتركة بين الشباب في مصر وليبيا وتونس”، أكثر من 16 ألف تعليق أغلبها ”لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين”.

ولم تسلم الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة من الهجوم الإلكتروني المطالب بوقف محاكمة المدنيين عسكريا. وكتبت سهام نصر تقول ”ادخلوا الفرحة على قلوب 80 مليون مصري في العيد بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين”، وأضافت ”المجلس الأعلى من الشعب ويجب أن يكون مع الشعب.. الشعب يقول لا للمحاكمات العسكرية ويطالب بالإفراج عن كل من اعتقلتموهم ومن أصدرتم أحكام عسكرية ضدهم وتحويلهم لمحاكم مدنية وهذه أبسط قواعد العدالة وأنتم لايرضيكم أن تظلموا أحدا لأن الله لايرضى الظلم”.

وقالت أمل أحمد ” لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين.. لا للظلم.. كل مواطن مدنى من حقه المثول امام قاضيه الطبيعي”. فيما قال محمد سعيد ” لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين .. ثورتي قامت من أجل حريتي ياعسكر”.

وعلى عكس التيار الذي اجتاح مواقع التواصل، سارت أمل الشيناوي، وكتبت تقول ”نعم للأحكام العسكرية على كل من يتطاول علي المجلس العسكري نعم للأحكام العسكرية علي كل الخونة، نعم للأحكام العسكرية على كل متأمر نعم للأحكام العسكرية على كل من تطاوعه نفسه في ارهاب المصريين العزل نعم للحكم العسكري علي كل البلطجيه والذين ينعمون بضعف الدوله ويستغلونه في صالح اهدافهم القذرة.. نريدها عسكريه تبيد البلطجية”.

كما قال عبد الله نعيم ” اللى مش شريف يخاف من المحاكمات اما الشريف اللي مش بلطجي ولا قليل الادب يخاف من ايه اللي مش شريف يخاف من المحاكمات اما الشريف اللي مش بلطجي ولا قليل الادب يخاف من ايه”.

وردت عليه أماني البسيوني قائلة ” ما هو لو حضرتك اتمسكت بشارع بليل و لا كتبت كلمه ضد الحكومة و اتقبض عليك بعدها مش حتقول كده.. احنا مش خايفين احنا طالبين حرية لأننا عايزين كرامة المصري ترجع و لا مبدأ حضرتك ان الإنسان.. لازم يضرب علشان يمشى صح”.

Masrawy