replica watches usa
Site Loader

وجد موقع تويتر نفسه هدفًا لغضب عالمى الجمعة، بعد الكشف عن خطط للسماح برقابة خاصة بكل دولة على التغريدات المنشورة على الموقع والتى يمكن أن تمثل انتهاكاً للقوانين المحلية.

واعتبر هذا الإجراء انقلاباً هائلاً فى الدور الذى تقوم به شركة شابة تفخر بنفسها فى الترويج لحرية التعبير دون قيود، عبر كتابة 140 حرفًا فى كل مرة.

لكن موقع تويتر أكد على التزامه بحرية التعبير، كما سعى لتفسير ملابسات سياسته، فيما اقترح منتقدون، عبر سيل من التغريدات، مقاطعة تويتر، والمطالبة بإلغاء مبادرة الرقابة.

ومن جانبه امتدح المحلل التكنولوجى بريان سوليس موقع تويتر على شفافيته، وقال إن تويتر يحاول فقط الالتزام بقوانين كل بلد.

وقال سوليس “عبر الالتزام بقوانين كل بلد فإنه (تويتر) يكسب قدرة أكبر على نشر الأفكار، ونشر المعتقدات والأهداف والطموحات”، لكن ميريام سميث، أستاذة قوانين الإعلام بجامعة سان فرانسيسكو، اختلفت مع هذا الرأى، وقالت إن حرية التعبير على الخدمة لا يمكن أن تزدهر إذا تم “تزييف” مشاعرها. وقالت سميث إن المعايير الجديدة تجعل الأمور أكثر صعوبة “لكنها ليست مستحيلة”، وأضافت “الأمر ليس أنه لم يكن لدينا انتفاضات قبل أن يكون لدينا تويتر”.

ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، التى تبث تغريداتها على موقع تويتر بعشر لغات مختلفة، إن عمل تويتر بشكل مقيد أفضل من عدم عمله على الإطلاق، وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “الكثير من الشركات تتخذ قرارات من دون أن تتعامل لشفافية، سواء للمستخدمين أو للعالم”.

وأضافت “تويتر صريح بشأن ما يفعله، وأعتقد أنه يتعين علينا أن نرى كيف يعمل”.

Youm7