أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, اليوم, الحكم الصادر من محكمة الجنح الكويتية بسجن المدون والكاتب الصحفي “مشعل النامي” لمدة ثلاثة أشهر مع النفاذ بتهمة التطاول علي دكتور جامعي.
وكانت محكمة الجنح الثانية الكويتية قد أصدرت في جلستها المنعقدة في الأول من سبتمبر 2013 حكمها الغيابي والقاضي بسجن المدون والكاتب الصحفي “مشعل النامي” لمدة ثلاثة أشهر مع النفاذ, بعد اتهامه بالإساءة إلى الأستاذ الجامعي الدكتور “فهاد العنزي”, من خلال تدوينات له علي موقع التدوين القصير “تويتر” اتهم فيها العنزي بالتعاون والعمالة لإيران، وقيامه بتنفيذ المخطط الإيراني في جامعة الكويت من خلال قيامه بالتدريس للطلبة، فضلًا عن ذكره أن العنزي هو أحد خريجي جامعة قم الإيرانية، دون أن يقدم أي دليل على المعلومات التي ذكرها, وهي المعلومات التي نفاها محامي “العنزي” حيث ذكر أن “فهاد العنزي” أتم دراسته في بريطانيا وأميركا ولم يدرس في إيران نهائيا, وأوضح أن تخصصه الدقيق هو التاريخ الإيراني, ولذلك يقوم بتدريسه في الجامعة للطلاب.
وقد أوضح المدون “مشعل النامي” أنه سوف يقوم بتسليم نفسه للسلطات الكويتية بعد عودته من خارج الكويت, حتي يتسنى له استئناف الحكم الصادر بحقه.
وقالت الشبكة العربية: “إن الحكم الصادر بحق المدون, يعتبر حلقة جديدة من سلسلة الأحكام الصادرة بحق عدد من النشطاء والمدونين, علي خلفية استخدامهم موقع التدوين القصير” تويتر”, للتعبير عن آراءهم بصورة سلمية, وتنوعت التهم بين إهانة الأمير ومسند الإمارة, وإهانة مواطنين عاديين بالكويت, وقد أصدر أمير الكويت منذ فترة وجيزة عفوًا أميرًا عن الصادر بحقهم أحكام نهائية”.
وأوضحت الشبكة العربية أنه يجب مواجهة الكلمة بالكلمة, ليس بالزج بصاحبها في السجون, كما طالبت الشبكة العربية السلطات الكويتية بمراجعة القوانين المقيدة لحرية الرأي والتعبير.
لمزيد من المعلومات