replica watches usa
Site Loader

ظهرت دعوات عديدة على شبكات التواصل الاجتماعي، مثل فيس بوك وتويتر،

للاحتجاج على ما تشهده عدة دول عربية من فساد وتزوير للانتخابات واحتكار للسلطة واعتقالات للمعارضين وغيرها من الممارسات القمعية التي دعت ملايين المواطنين بهذه الدول للمطالبة باسقاط انظمة الحكم.

بالفعل نجحت الدعوة لاسقاط النظام في مصر وتونس، فيما تخوض المعارضة في ليبيا معارك دامية مع نظام معمر القذافي، وتتواصل الاحتجاجات في دول عربية اخرى، مثل اليمن والعراق والبحرين والسعودية.

حاولت السلطات في بعض الدول العربية تعطيل شبكة الانترنت، كما حدث في مصر وفي ليبيا، لمنع الناشطين من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لحشد المظاهرات، ونشرت حكومات اخرى، مثل سورية، صفحات تؤيد النظام ردا على صفحات المعارضين.

في رأيك، ما هو الدور الذي لعبته شبكات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر، في الاحتجاجات التي تشهدها دول عربية؟

هل يساهم الفيس بوك في تغيير انظمة الحكم العربية؟ ام ان سوء الاوضاع بها كان سيؤدي للتغيير في كل الاحوال، بغض النظر عن استخدام شبكات التواصل؟

وماهو اثر انتشار شبكات التواصل الاجتماعي على وسائل الاعلام التقليدية؟

وما هو اثر هذه الشبكات على مستقبل الحياة السياسية بالدول العربية؟

نناقش معكم هذا الموضوع في حلقة الثلاثاء 8 مارس/آذار من برنامج نقطة حوار الساعة 15:06 جرينتش على bbcarabic.com وراديو وتلفزيون بي بي سي العربية. ويشارك في الحلقة اليك روس مستشار الخارجية الامريكية لشبكات التواصل الاجتماعي.