replica watches usa
Site Loader

أدى خلاف نشب حول ملكية حق بث مباريات كرة القدم في تركيا إلى إغلاق موقع “بلوغر” المختص بتقديم خدمة نشر المدونات على شبكة الإنترنت .

فقد أصدرت محكمة تركية حكما يقضي بحظر الموقع المذكور، والتابع لمحرِّك البحث العالمي العملاق “جوجل”، وذلك استجابة لشكوى بشأن الملكية الفكرية مقدَّمة أمامها من قبل شركة “ديجيترك” للبث الفضائي التلفزيوني.

موضوعات ذات صلة

وأوضحت “ديجيترك” أنها ذهبت إلى المحكمة لحماية حقها ببث مباريات الدوري التركي “سبور ليغ” على قناة “ليغ”.

وأضافت أن الحظر لم يكبح كل أعمال القرصنة، لطالما أن المواقع الأخرى، غير موقع “بلوغر”، لا تزال تبث مباريات كرة قدم حصلت على تسجيلاتها عن طريق القرصنة.

وقالت المحكمة إنها فرضت الحظر على الموقع لأن قوانين الحماية الفكرية التركية تسمح بإغلاق كلي للخدمات في حال خرقها للقانون المعني.

وكانت الشركة المذكورة قد تقدمت بالشكوى بعد اكتشافها أن بعض المباريات التي تبثها تُعرض أيضا على المدونات التابعة لـ “بلوغسبوت” على موقع “بلوغر”.

“أتفهَّم أن هنالك قلقا مشروعا يتعلق بالحقوق التجارية لديجيترك، لكن حظر كل هذه المواقع لن يحل المشكلة”

متحدث باسم محرك البحث جوجل

من جهتها، أكدت شركة جوجل نبأ فرض تركيا للحظر على خدمة “بلوغر”، وأصدرت بيانا بهذا الشأن قالت فيه إنه يتعيَّن على من يشكو من تحميل مواد تنتهك قوانين حماية الملكية الفكرية أن يلجأ إلى الوسائل السهلة التي تتيح تقديم شكوى وحذف المخالفات بدلا من السعي إلى الإغلاق الكامل لخدمة موقع بلوغر.

وأضاف البيان: “بهذه الطريقة، يستطيع الناس في تركيا مواصلة الاستمتاع بخدمة بلوغر في الوقت الذي نقوم فيه بالتعامل مع الشكاوى”.

وفي مقابلة أجراها معه موقع “حريات نيوز”، قال الناشط في مجال الحقوق المتعلقة بشبكة الإنترنت، يامان أكدينيز، إن الحظر جاء “ردا غير متناسب”، وسيكون غير ملائم بالنسبة للملايين من البشر.

مشجِّع كرة قدم تركيتقدمت “ديجيترك” بالشكوى بعد اكتشافها أن بعض المباريات التي تبثها تُعرض على مدونات “بلوغسبوت” على موقع “بلوغر”.

وأضاف: “أتفهَّم أن هنالك قلقا مشروعا يتعلق بالحقوق التجارية لديجيترك، لكن حظر كل هذه المواقع لن يحل المشكلة”.

ويُعتقد أن حوالي 600 ألف مدوِّن تركي يستخدمون خدمة “بلوغسبوت” لنشر مجلاتهم وما تحتويه دفاترهم اليومية الشخصية.

يُشار إلى أن تركيا كانت قد رفعت في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي الحظر الذي كانت قد فرضته قبل عامين منذ ذلك التاريخ على موقع “يوتيوب”.

بي بي سي